الإعلان عن الحالات التالية التي سيتداولها المجلس
تم النشر بتاريخ 16 أَيْلُول 2021
يعلن مجلس الإشراف اليوم عن ثلاث حالات جديدة للنظر فيها.
اختيار الحالات
نظرًا لأننا لا نستطيع النظر في كل الطعون المقدمة، يعطي المجلس الأولوية للحالات التي من المرجَّح أن تؤثر في الكثير من المستخدمين في مختلف أنحاء العالم، والتي تشكل أهمية بالغة للخطاب العام أو تثير تساؤلات مهمة حول سياسات فيسبوك.
فيما يلي الحالات التي نعلن عنها اليوم:
2021-012-FB-UA
طعن قدّمه مستخدِم لاستعادة محتوى إلى فيسبوك
يمكنك إرسال تعليق عام هنا.
في أغسطس 2021، نشر أحد مستخدمي فيسبوك صورة لعمل فني يظهر فيه السكان الأصليون من الهنود مع وصف نصي باللغة الإنجليزية. ويظهر في الصورة حزام وامبوم تقليدي مصنوع من الأصداف أو الخرز. توجد على الحزام مجموعة من الرسوم التي يصفها المستخدم أنها مستوحاة من "قصة كاملوبس"، وذلك في إشارة إلى اكتشاف مقبرة جماعية لأطفال السكان الأصليين من الهنود في مدرسة داخلية سابقة في مقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا.
منح المستخدم العمل الفني عنوانًا هو "اقتلوا الهندي الذي بداخله، وأنقذوا الإنسان"، ويتضح من النص أن المستخدم هو منشئ العمل الفني، ويتضمّن عبارات مثل "سرقة الأبرياء" و"الأشرار ينتحلون صفة المنقذين" و"مدرسة داخلية/معسكر اعتقال" و"في انتظار الاكتشاف" و"أعيدوا أطفالنا إلى الوطن". وتتطابق كل عبارة من هذه العبارات مع قسم مميّز من مجموعة الصور الموجودة على حزام وامبوم.
يُشير المستخدم إلى أن أحزمة وامبوم كانت "دائمًا وسيلة لتوثيق تاريخنا"، وأنه قبل الاستعمار كان رواة القصص يسافرون من قرية إلى أخرى "لتعليم شعبنا تاريخنا". ويُضيف المستخدم أن أحزمة اليوم مشابهة إلى درجة كبيرة، ولكن بدلاً من السفر بها يمكن نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعرضها في المعارض. ويقول المستخدم أيضًا في هذا الصدد إن صناعة الحزام لم تكن سهلة، كما أن إحياء القصة من جديد أمر مثير للمشاعر للغاية، ولكن كان من المهم جدًا توثيقها. ويضيف أن الحزام سيكون واحدًا من مجموعة تضم ثلاثة أحزمة، ولن يكون معروضًا للبيع لأن هذه قصة لا يمكن إخفاؤها عن الجميع مرة أخرى.
يصرح المستخدم أنه صنع الحزام بعد انتشار خبر قصة كاملوبس، في إشارة إلى اكتشاف مقبرة جماعية لأطفال السكان الأصليين من الهنود في مدرسة داخلية سابقة في كندا. واعتذر المستخدم في منشوره عن أي ألم سببته الأحزمة للناجين، وأن هذا ليس مقصودًا، ولكن "الغرض الوحيد هو نشر الوعي بهذه القصة المروعة."
أزالت فيسبوك المحتوى بموجب معيار مجتمعها المتعلق بالخطاب الذي يحض على الكراهية. ونتيجة لاختيار المجلس لهذه الحالة، أفادت فيسبوك أن سبب الإزالة هو "خطأ في الإنفاذ"، وأعادت المحتوى وأصبح متاحًا على المنصة. في وقت الإزالة، كانت قد تمت مشاهدة المحتوى ما يزيد عن 4000 مرة ومشاركته ما يزيد عن 50 مرة. ولم يُبلغ أي مستخدم عن المحتوى.
بموجب سياسة الخطاب الذي يحض على الكراهية، أزالت فيسبوك المحتوى الذي يستهدف المستخدمين باستخدام "خطاب ينطوي على عنف" على أساس سمة تتمتع بحقوق حماية، بما في ذلك العِرق والسلاسة والأصل القومي. لم يُدرج أصل أو هوية السكان الأصليين من الهنود صراحةً كسمة تتمتع بحقوق حماية. تتضمن السياسية الاستثناءات التالية: "ندرك أن الأشخاص يشاركون أحيانًا محتوى يتضمن خطابًا يحض على الكراهية لشخص آخر لإدانته أو لتعزيز وعي الأشخاص لتجنب ذلك. وفي بعض الحالات، يمكن استخدام خطاب يمثل انتهاكًا لمعاييرنا بشكل أو بآخر، ولكن ضمن سياق مرجعي أو بغرض توعية الأشخاص لتجنب ذلك. وصُمّمت سياساتنا لتوفير مساحة لهذه الأنواع من الخطاب، ولكننا نحث الأشخاص على الإشارة بوضوح إلى نواياهم. وإذا كانت النية غير واضحة، فقد نقوم بإزالة المحتوى."
وفي الطعن الذي تقدّم به، أشار المستخدم أنه فنان متخصص في الأعمال التراثية ويُشارك أعماله الفنية التي يعتبرها مهمة لتوثيق التاريخ. وأعرب عن أن هذا يُعد نوعًا من أنواع الرقابة، وأنه من المهم أن يرى الأشخاص ما ينشره.
يرحب مجلس الإشراف بالتعليقات التي يتم تلقيها من العامة والتي تتناول الأمور التالية:
- هل كان قرار فيسبوك الأولي بإزالة هذا المنشور متوافقًا مع معيار المجتمع الخاص بالشركة المتعلق بالخطاب الذي يحض على الكراهية ومتسقًا مع قيمها المعلنة ومسؤولياتها والتزاماتها تجاه حقوق الإنسان؟
- المخاوف التي تتعلق بإشراف فيسبوك على التعبير الفني، ولا سيما الأعمال الفنية التي قد تتناول موضوعات حسّاسة.
- تاريخ عبارة "اقتلوا الهندي الذي بداخله، وأنقذوا الإنسان" واستخدامها في أمريكا الشمالية.
- معلومات سياقية عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد الأطفال من السكان الأصليين الهنود في المدارس الداخلية في كندا، بما في ذلك أطفال السكان الأصليين في المدرسة الداخلية الهندية كاملوبس.
- إذا كان يجب أن يكون الأصل أو الهوية العرقية للسكان الأصليين من الهنود سمة تتمتع بحقوق حماية في سياسية فيسبوك المتعلقة بالخطاب الذي يحض على الكراهية.
- آلية إشراف فيسبوك على المحتوى بما في ذلك استخدام الأتمتة وتأثيرات حرية التعبير على السكان الأصليين، وآلية منع التأثيرات السلبية أو الحد منها.
يمكن للمجلس، فيما يتخذه من قرارات، أن يصدر توصيات بشأن السياسة إلى فيسبوك. وعلى الرغم من أن هذه التوصيات غير ملزمة، يتعين على فيسبوك الاستجابة لها في غضون 30 يومًا. وبناءً على ذلك، يرحب المجلس بتلقي تعليقات العامة التي تقترح توصيات ملائمة لهذه الحالة.
2021-013-IG-UA
طعن قدّمه مستخدم لاستعادة محتوى إلى Instagram
يمكنك إرسال تعليق عام هنا.
في يوليو 2021، نشر حساب على Instagram خاص بمدرسة روحية يقع مقرها في البرازيل صورة لسائل بُني داكن في إناء وزجاجتين، مع إرفاق وصف "آياهواسكا" في النص المصاحب باللغة البرتغالية. وآياهواسكا هو مشروب مستخلص من النباتات له خصائص نفسية، وله أيضًا استخدامات روحية واحتفالية في بعض بلدان أمريكا الجنوبية.
يذكر النص أن آياهواسكا مشروب مخصص للأشخاص الذين يتمتعون بشجاعة لمواجهة أنفسهم" مع ذِكر بعض المعلومات عنه. يتضمَّن النص عبارات تفيد أن آياهواسكا هو للأشخاص الذين يريدون "تقويم أنفسهم" و"الاستنارة" و"التغلب على مخاوفهم" و"التحرر". وورد في النص أيضًا أن آياهواسكا "علاج" و"يمكنه المساعدة" إذا كان الشخص يتسم بالتواضع والاحترام، فضلاً عن أنه يُظهر الحقيقة، ولكنه لا يصنع المعجزات. واُختتم النص بعبارة "آياهواسكا، آياهواسكا، ممتنون لك يا ملكة الغابة!"
تمت مشاهدة المحتوى ما يزيد عن 15500 مرة، ولم يُبلغ عنه أي مستخدم. أزالت فيسبوك المحتوى لانتهاكه إرشادات المجتمع في Instagram التي تنص على: "تذكّر دائمًا اتباع القانون عند عرض بيع أو شراء سلع أخرى تخضع لإشراف هيئة تنظيمية" والارتباط بمعيار مجتمع فيسبوك عن السلع التي تخضع لإشراف هيئة تنظيمية. وتحظر سياسة السلع التي تخضع لإشراف هيئة تنظيمية المحتوى المرتبط "بالعقاقير غير الطبية" الذي "يتيح الاستخدام الشخصي دون إقرار أو إشارة إلى التعافي أو العلاج أو أي مساعدة أخرى لمكافحة الاستخدام"، أو "يُنسق أو يروّج للعقاقير غير الطبية (ونعني بذلك يتحدث بشكل إيجابي عنها أو يشجع على استخدامها أو يقدم تعليمات لاستخدامها أو صنعها)".
يذكر المستخدم في الطعن الذي تقدَّم به أنه متأكد من أن المنشور لا ينتهك إرشادات مجتمع Instagram، ولا سيما وأن صفحته مليئة بالمعلومات القيّمة، ولا تشجع أو توصي أبدًا بشراء أو بيع أي منتج محظور بموجب إرشادات المجتمع. وقال المستخدم إنه التقط الصورة في أحد الاحتفالات القانونية والخاضع إقامتها لهيئة تنظيمية. ووفقًا لما ذكره المستخدم، يهدف الحساب إلى إزالة الغموض عن مشروب آياهواسكا المقدس. وأضاف أنه لا تتوفر معلومات كافية عن مشروب آياهواسكا. وأوضح المستخدم أن لمشروب آياهواسكا تأثيرًا مريحًا روحيًا على الأشخاص، وأشار إلى أن الاحتفالات التي يقدّم فيها المشروب يمكن أن تؤدي إلى تحسين الصحة المجتمعية. وذَكر أيضًا أنه نشر المحتوى نفسه مسبقًا على حسابه، ولا يزال المنشور متاحًا على الإنترنت.
يرحب مجلس الإشراف بالتعليقات التي يتم تلقيها من العامة والتي تتناول الأمور التالية:
- هل كان قرار فيسبوك بإزالة المنشور متوافقًا مع إرشادات مجتمع Instagram، وتحديدًا التذكير "باتباع القانون" فيما يتعلق ببيع أو شراء المنتجات التي تخضع لإشراف هيئة تنظيمية، ومعيار مجتمع فيسبوك المتعلق بالسلع التي تخضع لإشراف هيئة تنظيمية، وتحديدًا القواعد الخاصة بالتحدث بشكل إيجابي عن التشجيع أو الترويج للعقاقير غير الطبية؟
- هل كان يجب أن تأخذ سياسات فيسبوك بشأن لائحة العقاقير غير الطبية بعين الاعتبار الاتجاهات القانونية المختلفة على المستوى الوطني، أو توفر قاعدة مختلفة للمناقشة الإيجابية للعقاقير غير الطبية في سياق ممارسة دينية أو روحية؟ وضوح العلاقة بين إرشادات مجتمع Instagram ومعايير مجتمع فيسبوك بما يشمل ما يتعلق بالسلع التي تخضع لإشراف هيئة تنظيمية.
- هل كان قرار فيسبوك بإزالة المنشور متوافقًا مع القيم المعلنة للشركة ومسؤولياتها والتزاماتها تجاه حقوق الإنسان، بما في ذلك الأمور المتعلقة بحرية التعبير وحرية الدين أو العقيدة؟
- معلومات عن استخدام وأهمية آياهواسكا، بما في ذلك في السياقات الاحتفالية أو الدينية التي تقيمها مجموعات مختلفة في أمريكا الجنوبية.
- معلومات عن تأثير استخدام آياهواسكا على الصحة البدنية والنفسية و/أو سلامة الأشخاص.
يمكن للمجلس، فيما يتخذه من قرارات، أن يصدر توصيات بشأن السياسة إلى فيسبوك. وعلى الرغم من أن هذه التوصيات غير ملزمة، يتعين على فيسبوك الاستجابة لها في غضون 30 يومًا. وبناءً على ذلك، يرحب المجلس بتلقي تعليقات العامة التي تقترح توصيات ملائمة لهذه الحالة.
2021-014-FB-UA
طعن قدّمه مستخدِم لاستعادة محتوى إلى فيسبوك
يمكنك إرسال تعليق عام هنا.
في أواخر يوليو 2021، نشر أحد مستخدمي فيسبوك باللغة الأمهرية في يومياته أن جبهة تحرير شعب تيجراي (TPLF) قتلت واغتصبت نساءً وأطفالاً، كما نهبت ممتلكات المدنيين في ريا كوبو وبلدات أخرى في منطقة أمهرة في إثيوبيا. وادعى المستخدم أن المدنيين العرقيين من إقليم تيجراي ساعدوا جبهة تحرير شعب تيجراي في ارتكاب هذه الجرائم.
بدأ المستخدم بالادعاء أن "الأشخاص في المنطقة" أفادوا بأن ريا كوبو أصبحت خالية وأنها قد تعرضت للنهب بدخول "الجماعة المتمردة" -ويقصد جبهة تحرير شعب تيجراي- إليها. وبعد ذلك ادعى اغتصاب الأطفال والنساء المتزوجات وقتل الشباب بالرصاص في ريا كوبو ومدينة كوبو وأرادوم ومينجيلو وروبيت وجوبي. يزعم المستخدم أن مزارعين قد قُتلوا "على يد الجماعة الإرهابية" انتقامًا لقولهم "لا أحب لون أعينكم". ويدعي المستخدم أيضًا أن "الأمهات في المنطقة" لا يملكن طعامًا، وأنهن يُعامَلن بعنف ويُجبرن على إطعام الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي. يصرح المستخدم أيضًا أن "جماعة تيجراي المتمردة" أعلنت أن أفراد مجتمع رايا كوبو سيحصلون على بطاقة هوية تظهر بها كلمة "تيجري". ويضيف المستخدم أن جبهة تحرير شعب تيجراي "أوعزت لكل شخص يحدثونه عبر الهاتف" أن الحكومة "باعت" "جزءًا من أمهرة من ألوها وما وراءها". ويدعي المستخدم أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي استعدت وأعدمت علنًا "شبانًا أبرياء" من ألاماتا وكُريم وأجزاء أخرى من ريا كوبو. وبحسب ما قاله المستخدم، نفذت الجماعة هذه العملية لتظهر مصداقيتها في مجتمع ريا كوبو." ويقول المستخدم إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي كذبت وخدعت المجتمع بادعائها أن الشباب الذين تم إعدامهم كانوا لصوصًا تتبعوهم من تيجراي ولم يكونوا يتحدثون اللغة الأمهرية. فضلاً عن ذلك، ادعى المستخدم أن في "كل بلدة مكتظة بالسكان" تتمركز جبهة تحرير شعب تيجراي في كل مركز صحي ومدرسة "لإبادة السكان" في حال وقوع غارة جوية. واختتم المستخدم قائلاً إنه يحصل على تقارير من أشخاص يعيشون في المنطقة تفيد بأن "التيجريين الذين يعرفون المنطقة جيدًا" قادوا الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في كل أنحاء البلدة لاغتصاب النساء ونهب الممتلكات. وينهي المستخدم المنشور بعبارة "سنحقق حريتنا بكفاحنا."
لا يدعي المستخدم في المنشور أنه شاهد عيان على الأحداث الواردة به. ولا ينسب المنشور أيضًا أيًا من الادعاءات أو المزاعم التي يتضمنها إلى أفراد أو مؤسسات أو وسائل إعلام بعينها. كما لا يتضمن المنشور روابط تشعبية تؤدي إلى مصادر خارجية، ولا يحتوي على صور.
حقّق المنشور ما يزيد عن 6500 مشاهدة، وأقل من 35 تعليقًا وأكثر من 140 تفاعلاً. وتمت مشاركته أكثر من 30 مرة. بحسب فيسبوك، يقع حساب المستخدم الذي نشر المحتوى في إثيوبيا، ولكن ليس في منطقة تيجراي أو أمهرة. وتتضمن صورة الملف الشخصي للمستخدم هاشتاج يُشير إلى رفض جبهة تحرير شعب تيجراي. ظل المنشور موجودًا على المنصة لمدة يوم تقريبًا. وقد تم الإبلاغ عن هذا المنشور تلقائيًا. وبناءً عليه، أزالت فيسبوك المنشور بموجب معيار مجتمعها المتعلق بالخطاب الذي يحض على الكراهية. لا يعرف مجلس الإشراف في هذه المرحلة ما إذا كان المنشور قد خضع لمراجعة بشرية أو تمت إزالته تلقائيًا. ونتيجة لاختيار المجلس لهذه الحالة، أفادت فيسبوك أن سبب الإزالة "خطأ في الإنفاذ" وأعادته إلى المنصة.
بموجب المستوى الأول من الخطاب الذي يحض على الكراهية، يُحظر على مستخدمي فيسبوك نشر محتوى يستهدف مجموعة من الأشخاص بتعميمات أو عبارات سلوكية غير متحفظة بأنهم مجرمون يمارسون العنف أو الجنس قسرًا أو أي صفات إجرامية أخرى. تنص مبادئ سياسة الخطاب الذي يحض على الكراهية على أن فيسبوك تدرك أن "الأشخاص يشاركون أحيانًا محتوى يتضمن خطابًا يحض على الكراهية لشخص آخر لإدانته أو لتعزيز وعي الأشخاص لتجنب ذلك" وأنه تم "تصميم السياسات لتوفير مساحة لهذه الأنواع من الخطاب، ولكننا نحث الأشخاص على الإشارة بوضوح إلى نواياهم. وإذا كانت النية غير واضحة، فقد نقوم بإزالة المحتوى."
تم تحديث مبادئ سياسة الخطاب الذي يحض على الكراهية في يونيو 2021 لتوضيح أن الشركة "تعرّف الخطاب الذي يحض على الكراهية على أنه هجوم مباشر ضد الأشخاص – بدلاً من مفاهيم أو مؤسسات – على أساس ما نُطلق عليه اسم سمات تتمتع بحقوق حماية [...] "[تمت إضافة تشديد]. وفي تحديث السياسة في يونيو لعام 2021، قدَّمت فيسبوك قاعدة جديدة تحت العنوان "بالنسبة إلى معايير المجتمع التالية، نطلب تقديم مزيد من المعلومات و/أو السياق لتطبيقها". وتحظر القاعدة الجديدة "المحتوى الذي يهاجم المفاهيم أو المؤسسات أو الأفكار أو الممارسات أو المعتقدات المرتبطة بسمات تتمتع بحقوق حماية، والتي من المحتمل أن تسهم في إلحاق ضرر بدني وشيك أو ترهيب أو تمييز ضد الأشخاص المرتبطين بتلك السمات التي تتمتع بحقوق حماية. وتنظر فيسبوك إلى مجموعة من الإشارات لتحديد ما إذا كان المحتوى ينطوي على تهديد بإلحاق الضرر أم لا. وتشمل على سبيل المثال لا الحصر: المحتوى الذي قد يحرض على عنف وشيك أو ترهيب؛ وما إذا كانت هناك فترة من التوتر المتزايد مثل إجراء انتخابات أو وجود صراع مستمر؛ وما إذا كان هناك تاريخ حديث للعنف ضد المجموعة المستهدفة التي تتمتع بحقوق حماية. وفي بعض الحالات، قد نضع في اعتبارنا أيضًا ما إذا كان المتحدث شخصية عامة أو يشغل منصبًا في السلطة."
رغم أن المحتوى في هذه الحالة كان باللغة الأمهرية، قدَّم المستخدم الطعن إلى المجلس باللغة الإنجليزية. وفي بيانه الموجه إلى مجلس الإشراف، أوضح المستخدم أن المنشور يهدف إلى حماية مجتمعه المعرض للخطر وأن على فيسبوك مساعدة المجتمعات في المناطق التي تشهد حروبًا. وشدّد أن المنشور ليس خطابًا يحض على الكراهية، "ولكنه حقيقة". وذكر المستخدم أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي استهدفت مجتمعه الذي يبلغ عدد سكانه مليون نسمة وتركتهم دون طعام وماء وغيرها من أساسيات الحياة. وأشار المستخدم أيضًا إلى أنه يعتقد أن أعضاء وأنصار تلك الجماعة الإرهابية" هم من أبلغوا عن منشوره، ويدعي أنه "يعرف جيدًا معظم القواعد" وأنه "لم ينتهك أيًا من قواعد فيسبوك".
يرحب مجلس الإشراف بالتعليقات التي يتم تلقيها من العامة والتي تتناول الأمور التالية:
- هل كان قرار فيسبوك بإزالة هذا المنشور متوافقًا مع معيار المجتمع الخاص بالشركة المتعلق بالخطاب الذي يحض على الكراهية ومتسقًا مع قيمها المعلنة ومسؤولياتها والتزاماتها تجاه حقوق الإنسان؟
- هل سياسة الخطاب الذي يحض على الكراهية التي تطبقها فيسبوك تساعد المستخدمين بشكل كافٍ في زيادة الوعي بانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة، بما في ذلك مناطق النزاع؟
- تحديات الإشراف على المحتوى الخاصة بإثيوبيا واللغات المستخدمة بها، سواء فيما يتعلق باحترام حرية التعبير أو تناول الأضرار التي قد يسببها الخطاب الذي يحض على الكراهية، ولا سيما في أوقات التوتر أو النزاع المحتدم.
- أحدث الاتجاهات المتعلقة باستخدام أو نشر خطاب يحض على الكراهية أو نشر معلومات مضللة بواسطة أطراف النزاع باللغات الإثيوبية، فضلاً عن المدنيين المشاركين في المناقشات حوله، ودور فيسبوك حيال الأمر. قد يكون من المفيد أن تتضمن التعليقات السياق الاجتماعي والسياسي والتاريخي لهذه الاتجاهات، وخاصةً العلاقات بين المجموعات العرقية الموجودة في المواقع المذكورة في المنشور.
- الدور الحالي للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في إثيوبيا وتكوينها، بما في ذلك أي تمييز بين أدوارها السياسية وشبه العسكرية، فضلاً عن سلوك الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أو الجماعات الأخرى أثناء النزاع الوارد في المنشور، وخاصةً أي انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان أو إساءات في الأماكن المذكورة في هذا المحتوى.
- التحديات التي قد يواجها الباحثون والصحفيون والمحققون في توثيق الجرائم الوحشية عبر فيسبوك، بما في ذلك جمع الأدلة من أجل المساءلة، وأي مسؤولية تتحملها فيسبوك للحفاظ على المحتوى وضمان الوصول إليه.
يمكن للمجلس، فيما يتخذه من قرارات، أن يصدر توصيات بشأن السياسة إلى فيسبوك. وعلى الرغم من أن هذه التوصيات غير ملزمة، يتعين على فيسبوك الاستجابة لها في غضون 30 يومًا. وبناءً على ذلك، يرحب المجلس بتلقي تعليقات العامة التي تقترح توصيات ملائمة لهذه الحالة.
تعليقات العامة
إذا كنت تشعر أنت أو مؤسستك بالقدرة على الإسهام بوجهات نظر قيِّمة يمكن أن تساعد في البت في الحالتين اللتين تم الإعلان عنهما اليوم، يمكنك تقديم إسهاماتك باستخدام الرابطين الموجودين أعلاه. يمكن تلقي التعليقات من العامة بشأن هذه الحالات لمدة 14 يومًا، وينتهي تلقي التعليقات الساعة 15:00 بالتوقيت العالمي الموحد (UTC) يوم الخميس الموافق 30 سبتمبر.
الخطوات التالية
في الأسابيع القادمة، سيتداول أعضاء المجلس هاتين الحالتين. وبمجرد أن يتوصلوا إلى قرارات نهائية، سننشرها على موقع الويب الخاص بمجلس الإشراف. لتلقي تحديثات عند قيام المجلس بالإعلان عن الحالات الجديدة أو نشر القرارات، يمكنك التسجيل هنا.