أسقط

الناشط اللبناني

تقدم مستخدم بطعن على قرار Meta بإزالة منشور على Instagram لمقابلة يناقش فيها أحد الناشطين حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله. وتسلط هذه الحالة الضوء على الإفراط في إنفاذ سياسة Meta بشأن المنظمات الخطرة والأفراد الخطرين. قد يؤثر ذلك بشكل سلبي في قدرة الأشخاص على مشاركة التعليقات السياسية والتقارير الإخبارية، مما يؤدي إلى انتهاك حرية التعبير لدى المستخدمين. بعد أن لفت المجلس انتباه Meta إلى الطعن، ألغت الشركة قرارها الأصلي وأعادت المنشور.

نوع القرار

ملخص

السياسات والمواضيع

عنوان
حرية التعبير
معيار المجتمع
أفراد خطرون ومنظمات خطرة

المناطق/البلدان

موقع
الولايات المتحدة، لبنان

منصة

منصة
Instagram

هذا قرار موجز. تفحص القرارات الموجزة الحالات التي ألغت فيها Meta قرارها الأصلي بشأن المحتوى بعد أن لفت المجلس انتباه الشركة إليها. وتتضمن هذه القرارات معلومات حول أخطاء Meta التي تم إقرارها. وتوافق عليها لجنة من أعضاء المجلس، وليس المجلس بكامله. إنها لا تنظر في التعليقات العامة، ولا تُشكّل سابقة قانونية لدى المجلس. توفر القرارات الموجزة الشفافية بشأن تصحيحات Meta وتُبرز مجالات التحسين المحتمل في مسار إنفاذ سياساتها.

ملخص الحالة

تقدم مستخدم بطعن على قرار Meta بإزالة منشور على Instagram لمقابلة يناقش فيها أحد الناشطين حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله. وتسلط هذه الحالة الضوء على الإفراط في إنفاذ سياسة Meta بشأن المنظمات الخطرة والأفراد الخطرين. قد يؤثر ذلك بشكل سلبي في قدرة الأشخاص على مشاركة التعليقات السياسية والتقارير الإخبارية، مما يؤدي إلى انتهاك حرية التعبير لدى المستخدمين. بعد أن لفت المجلس انتباه Meta إلى الطعن، ألغت الشركة قرارها الأصلي وأعادت المنشور.

وصف الحالة ومعلومات أساسية عنها

في يناير 2023، نشر حساب تم التحقق منه لناشط لبناني مقطع فيديو يظهر فيه أثناء إجراء مذيع إخباري مقابلة معه باللغة العربية. بدء المذيع الإخباري بسؤال الناشط مازحًا عما إذا كان لاعب كرة قدم محترف أكثر نفعًا أم حسن نصر الله الأمين العامل لحزب الله. أشاد الناشط في رده بلاعب كرة القدم وانتقد نصر الله. سلط الناشط الضوء على عمليات اختطاف الطائرات والخطف التي نفذها حزب الله، إلى جانب دعم نصر الله للسياسيين اللبنانيين السابقين نبيه بري وميشال عون - ويدعي الناشط أنهما غير مرغوب فيهما من قبل الشعب اللبناني. طوال المقابلة، تم بث مقاطع فيديو صامته لحسن نصر الله. وكان الشرح التوضيحي الذي أضافه الناشط مكملاً لهذه المقارنة، حيث قال مازحًا: "لننظر كم عدد الأهداف التي يمكن لنصر الله أن يسجلها أولاً". تمت مشاهدة المنشور 137414 مرة وتم الإبلاغ عنه إلى المجلس 11 مرة.

أزالت Meta المنشور في بادئ الأمر من Instagram بموجب سياسة المنظمات الخطرة والأفراد الخطرين. في الطعن الذي قدمه إلى المجلس، ادعى المستخدم أن حزب الله يستخدم البلاغات المنظمة لإزالة المحتوى الذي ينتقده. لم يتحقق المجلس بشكل مستقل من صحة الادعاء بأن البلاغات المنظمة هي المسؤولة عن إزالة هذا المحتوى، أو عن أي من البلاغات المرتبطة بالمحتوى. ادعى المستخدم أن إرشادات مجتمع "Instagram" تُستخدم لتوسيع نطاق القمع الذي يمارسه حزب الله ضد المواطنين المسالمين مثلي".

بعد أن لفت المجلس انتباه Meta إلى هذه الحالة، قررت الشركة أن الإزالة كانت غير صحيحة وأعادت المحتوى إلى Instagram. أقرت الشركة أنه على الرغم من تصنيف حسن نصر الله كفرد خطير، تتيح Meta للمستخدمين انتقاد تصرفات المنظمات الخطرة أو الأفراد الخطرين أو الإبلاغ عنها بشكل محايد. على وجه التحديد، تسمح Meta "بالتعبير عن وجهة نظر سلبية حول كيان أو فرد محدد"، بما في ذلك "الرفض والاشمئزاز والرفض والنقد والسخرية وما إلى ذلك". أقرت Meta بأن الفيديو قد نُشر مصحوبًا بشرح توضيحي ينم عن التهكم والإدانة، مما يجعل المحتوى غير مخالف.

سُلطة المجلس ونطاق عمله

يتمتع المجلس بسلطة مراجعة قرار شركة Meta بعد تلقي طعن من المستخدم الذي تعرض المحتوى الخاص به إلى الإزالة (المادة 2، القسم 1 من اتفاقية المجلس؛ المادة 3، القسم 1 من اللائحة الداخلية).

عندما تُقر Meta بأنها ارتكبت خطأً وتُلغي قرارها الصادر بشأن حالة قيد النظر نتيجة مراجعة المجلس، يجوز للمجلس اختيار هذه الحالة لإصدار قرار موجز (المادة 2، القسم 2.1.3 من اللائحة الداخلية). ويراجع المجلس القرار الأصلي لزيادة فهم عملية الإشراف على المحتوى، بهدف تقليل الأخطاء والارتقاء بمستوى المعاملة العادلة لمستخدمي فيسبوك وInstagram.

أهمية الحالة

تسلط هذه الحالة الضوء على الإفراط في إنفاذ حظر "الإشادة" بالمنظمات الخطرة والأفراد الخطرين الذي تفرضه Meta، والذي قد يؤثر سلبًا في قدرة المستخدمين على مشاركة التعليقات السياسية والتقارير الإخبارية على منصات Meta.

وقد أصدر المجلس توصيات تتعلق بالحظر الذي تفرضه سياسة المنظمات الخطرة والأفراد الخطرين على الإشادة بالكيانات المصنفة. وقد نادت إحدى التوصيات بإنشاء استثناء "للتقارير" الإخبارية ليسمح بإبداء بيانات إيجابية عن المنظمات الخطرة والأفراد الخطرين في التقارير الإخبارية، وقد أعربت Meta عن التزامها بتنفيذ هذه التوصية (ذِكر طالبان في التقارير الإخبارية، التوصية رقم 4)؛ وتقييم دقة استثناء "التقارير" الإخبارية لاكتشاف المشكلات النظامية التي تؤدي إلى أخطاء الإنفاذ، وهي توصية لا تزال قيد التقييم من قِبل Meta (ذِكر طالبان في التقارير الإخبارية، التوصية رقم 5).

علاوة على ذلك، أصدر المجلس توصيات بشأن توضيح السياسة للمستخدمين. ويتضمن ذلك التوصية بإضافة معايير وأمثلة توضيحية لسياسة Meta بشأن المنظمات الخطرة والأفراد الخطرين لتعزيز فهم الاستثناءات، وتحديدًا ما يتعلق بالمناقشات الحيادية والتقارير الصحفية - وهي توصية لا تزال قيد التقييم من قِبل Meta (مشاركة منشور الجزيرة، التوصية رقم 1).

القرار

ألغى المجلس قرار شركة Meta الأصلي بإزالة المحتوى. ويُقر المجلس بأن الشركة قد صحّحت خطأها الأولي بمجرد أن لفت المجلس انتباهها إلى الحالة.

العودة إلى قرارات الحالة والآراء الاستشارية المتعلقة بالسياسة