أسقط

احتجاج سوريا

تقدم أحد مستخدمي بطعن على قرار Meta بإزالة مقطع فيديو كان يشجّع السوريين على مقاومة نظام بشار الأسد. بعد أن لفت المجلس انتباه Meta إلى الطعن، ألغت الشركة قرارها الأصلي وأعادت المنشور.

نوع القرار

ملخص

السياسات والمواضيع

عنوان
احتجاجات، المؤسسات المجتمعية، حرية التعبير
معيار المجتمع
أفراد خطرون ومنظمات خطرة

المناطق/البلدان

موقع
الولايات المتحدة، سوريا

منصة

منصة
Instagram

هذا قرار موجز. تتم في القرارات الموجزة دراسة الحالات التي ألغت فيها Meta قرارها الأصلي بشأن أحد عناصر المحتوى بعد أن لفت المجلس انتباه الشركة إليه. تتضمن هذه القرارات معلومات عن الأخطاء التي أقرت بها Meta، وتوضح للعامة التأثير الذي تحدثه أعمال المجلس. وتوافق عليها لجنة من أعضاء المجلس، وليس المجلس بكامله. ولا تنظر اللجنة في التعليقات العامة ولا تُشكّل هذه القرارات سابقة قانونية لدى المجلس. توفر القرارات الموجزة الشفافية بشأن تصحيحات Meta وتسلِّط الضوء على الجوانب التي يمكن أن تحسنها الشركة فيما يتعلق بإنفاذ سياساتها.

ملخص الحالة

تقدم أحد مستخدمي بطعن على قرار Meta بإزالة مقطع فيديو كان يشجّع السوريين على مقاومة نظام بشار الأسد. بعد أن لفت المجلس انتباه Meta إلى الطعن، ألغت الشركة قرارها الأصلي وأعادت المنشور.

وصف الحالة ومعلومات أساسية عنها

في أغسطس 2023، نشر أحد مستخدمي Instagram مقطع فيديو يظهر فيه عبد الباسط الساروت وهو لاعب كرة قدم سوري وناشط ورمز جماهيري لمعارضة رئيس البلاد، بشار الأسد. قُتل الساروت عام 2019. ويظهر الساروت في الفيديو وهو يقول باللغة العربية: "لدينا حي واحد من سوريا محرر، نحن شوكة في حلق هذا النظام، سنعود إلى هذا الحي"، ويقول إن "الثورة مستمرة"، لتشجيع السوريين على مقاومة نظام لبشار الأسد. حصل الفيديو على نحو 30 ألف مشاهدة.

تمت إزالة المنشور من Instagram لانتهاك سياسة المنظمات الخطرة والأفراد الخطرين التي تنتهجها شركة Meta، والتي تحظر التحدث بلسان الجماعات والأشخاص الذين صنفتهم الشركة على أنهم يرتبطون بضرر كبير على أرض الواقع أو التحدث عنهم.

في الطعن الذي تقدم به إلى المجلس، وصف المستخدم حسابه بأنه صفحة غير هادفة للربح "مخصصة لنشر المعلومات وتعزيز الوعي." علاوة على ذلك، قال المستخدم إن المحتوى لم ينتهك إرشادات Instagram.

بعد أن لفت المجلس انتباه Meta إلى هذه الحالة، قررت الشركة أن المحتوى لم يتضمن أي إشارة إلى منظمة أو فرد مصنّف، وبالتالي لم ينتهك سياساتها. وأعادت الشركة المنشور إلى المنصة.

سُلطة المجلس ونطاق عمله

يتمتع المجلس بسلطة مراجعة قرار شركة Meta بعد تلقي طعن من المستخدم الذي تعرض المحتوى الخاص به إلى الإزالة (المادة 2، القسم 1 من اتفاقية المجلس؛ والمادة 3، القسم 1 من اللائحة الداخلية).

عندما تُقر Meta بأنها ارتكبت خطأً وتُلغي قرارها الصادر بشأن حالة قيد النظر نتيجة مراجعة المجلس، يجوز للمجلس اختيار هذه الحالة لإصدار قرار موجز (المادة 2، القسم 2.1.3 من اللائحة الداخلية). ويراجع المجلس القرار الأصلي لزيادة فهم عمليات الإشراف على المحتوى، والحد من الأخطاء وتعزيز معدلات الإنصاف لمستخدمي فيسبوك وInstagram.

أهمية الحالة

تسلط هذه الحالة الضوء على إزالة المحتوى عن طريق الخطأ رغم عدم احتوائه على أي إشارات إلى منظمة أو فرد مصنّف.

لتقليل أخطاء الإنفاذ في الأماكن التي تشهد نزاعات أو ظروف حساسة أخرى، أوصى المجلس Meta "بتحسين قدرتها الاستيعابية المخصصة لمراجعة نظام تجاوز النتائج الإيجابية الخاطئة عالية التأثير (HIPO) على مستوى اللغات لضمان خضوع المزيد من قرارات المحتوى التي قد تشكل أخطاءً في الإنفاذ لمراجعة بشرية إضافية" وهي توصية أفادت Meta أنها تحرز تقدمًا على صعيد تنفيذها ( ذِكر طالبان في التقارير الإخبارية، التوصية رقم 7). أوصى المجلس Meta أيضًا "بتقييم عمليات الإشراف التلقائية التي تستعين بها في إنفاذ سياسة المنظمات الخطرة والأفراد الخطرين" ( عزلة أوجلان، التوصية رقم 2) والتي رفضتها Meta.

تسلِّط هذه الحالة الضوء على الإفراط في إنفاذ سياسة Meta بشأن المنظمات الخطرة والأفراد الخطرين. توحي حالات المجلس بأن معدل تكرار الأخطاء من هذا النوع مرتفع للغاية. وينبغي للشركة أن تعطي أولوية عالية للحد من تلك الأخطاء. إن تبَني هذه التوصيات بالكامل، بالإضافة إلى المعلومات المنشورة التي توضح أنه قد تم تنفيذها بنجاح، قد يقلل من عدد عمليات الإزالة غير الصحيحة بموجب سياسة Meta بشأن المنظمات الخطرة والأفراد الخطرين.

القرار

ألغى المجلس قرار شركة Meta الأصلي بإزالة المحتوى. ويُقر المجلس بأن Meta قد صحّحت خطأها الأولي بمجرد أن لفت المجلس انتباهها إلى الحالة.

العودة إلى قرارات الحالة والآراء الاستشارية المتعلقة بالسياسة