الإعلان عن الحالات التالية التي سيتداولها مجلس الإشراف
تم النشر بتاريخ 29 كانُون الثانِي 2021
بعد نشر قراراتنا بشأن الحالات الأولى، يعلن المجلس عن الحالات التالية ويفتح عملية تلقي التعليقات من العامة.
تم اختيار حالتين من قِبل المجلس، بما فيهما الحالة المقبولة من المجلس الأسبوع الماضي المتعلقة بتعليق حسابات الرئيس الأمريكي السابق ترامب إلى أجل غير مسمى على فيسبوك وInstagram.
اختيار الحالات
منذ أن بدأنا قبول الحالات في أكتوبر 2020، تم تقديم طعن على أكثر من 150 ألف حالة للمجلس. ونظرًا لأننا لا نستطيع النظر في كل الطعون المقدمة، نعطي الأولوية للحالات التي من المرجَّح أن تؤثر على الكثير من المستخدمين في مختلف أنحاء العالم، والتي تشكل أهمية بالغة للخطاب العام أو تثير تساؤلات مهمة حول سياسات فيسبوك.
فيما يلي الحالات التي نعلن عنها:
2021-001-FB-FBR
حالة تمت إحالتها بواسطة فيسبوك
يمكنك إرسال تعليق عام هنا
في 6 يناير 2021، اجتمع الكونجرس الأمريكي في مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020. وفي صباح ذلك اليوم، حضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجمعًا حاشدًا بالقرب من البيت الأبيض في واشنطن العاصمة، حيث تحدث عن الحاجة إلى "القتال بضراوة"، وقال: "سوف نذهب إلى مبنى الكابيتول." وبعد ذلك، خرج الكثير من الأشخاص الذين شاركوا في التجمع الحاشد في مسيرة إلى مبنى الكابيتول. وقد أسفرت أعمال الشغب التي تلت ذلك عن مقتل خمسة أشخاص، وتم نشر منشورين على صفحة الرئيس ترامب على فيسبوك، التي تضم 35 مليون متابع. كما تم نشر المنشور الأول منهما على حسابه على Instagram، الذي يضم 24 مليون متابع.
المنشور الأول: بينما ما يزال مثيرو الشغب متواجدون داخل مبنى الكابيتول، وتوجيه التعزيزات من قوات إنفاذ القانون إليهم، نشر الرئيس ترامب مقطع فيديو مدته دقيقة واحدة على فيسبوك وInstagram بالمحتوى التالي: "أشعر بالأذى والألم الذي تشعرون به؛ فلقد سُرقت الانتخابات منا، بعد أن حققنا فوزًا ساحقًا فيها، والكل يعرف ذلك، لا سيما الطرف الآخر؛ لكن يجب أن تعودوا إلى منازلكم الآن. يجب أن نتحلى بالسلمية، ونحترم القانون والنظام. يجب أن نحترم شعبنا العظيم بالقانون والنظام. لا نريد أن يصاب أي شخص بالأذى. إننا نمر بوقت عصيب للغاية. لم تشهد البلاد مثل هذا الوقت من قبل، ولم يحدث مطلقًا أن سُلبت الانتخابات منا جميعًا - مني ومنكم ومن بلدنا. لقد جرى تزوير هذه الانتخابات؛ لكننا لن ننساق وراء هؤلاء الأشخاص ولن نخدم مصالحهم. يجب أن نتحلى بالسلمية، لذا، يجب أن تعودوا إلى منازلكم. نحن نحبكم؛ فأنتم من صفوة الشعب، ولقد رأيتم ما يحدث من حولكم. لقد رأيتم الطريقة السيئة والبشعة التي يُعامل بها الآخرون. إنني أشارككم الشعور نفسه؛ لكن يجب أن تعودوا إلى منازلكم متحلين بالسلمية."
المنشور الثاني: أثناء تأمين قوات الشرطة لمبنى الكابيتول، نشر الرئيس ترامب بيانًا مكتوبًا على فيسبوك: "هذه الأمور والأحداث الجارية هي نتاج طبيعي عندما يتم تجريد الوطنيين العظماء، الذين تلقوا معاملة سيئة وغير عادلة لفترة طويلة جدًا، من انتصار ساحق مقدس في الانتخابات، تجريدًا لم يستند إلى وقائع رسمية؛ بل إلى الفظاظة والقسوة. عودوا إلى منازلكم متحلين بالحب والسلمية، وتذكروا هذا اليوم إلى الأبد!"
بادرت فيسبوك بإزالة المنشور الأول لانتهاكه معايير مجتمعها المتعلقة بالأفراد الخطرين والمنظمات الخطرة، وذلك بموجب سياستها التي تحظر الثناء على الأحداث التي تصنفها فيسبوك على أنها "تمثل انتهاكًا أو مخالفة"، ودعمها وتمثيلها. كما قامت فيسبوك بإزالة المنشور الثاني بموجب المعيار نفسه؛ لكنها لم توضح حتى الآن الجانب المحدد الذي طبقته من السياسة. لم توضح فيسبوك ما إذا كان قد تم انتهاك أي من معايير مجتمعها الأخرى، مثل العنف والتحريض أو تنظيم أعمال من شأنها الإضرار بالآخرين أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، فرضت فيسبوك حظرًا لمدة 24 ساعة على الرئيس ترامب لمنعه من النشر على فيسبوك أو Instagram عندما أزالت المنشور الثاني.
في 7 يناير 2021، بعد إجراء مراجعة إضافية لمنشورات الرئيس ترامب، واتصالاته الأخيرة خارج فيسبوك، والمعلومات الإضافية التي تتناول شدة أحداث العنف في مبنى الكابيتول، "قررت فيسبوك [مد] فترة الحظر" الذي فرضته على حساباته "إلى أجل غير مسمى ولمدة أسبوعين تاليين على الأقل حتى اكتمال الانتقال السلمي للسلطة"، واستشهدت علنًا "باستخدام الرئيس ترامب لمنصتنا بهدف التحريض على إثارة تمرد عنيف ضد حكومة منتخبة ديمقراطيًا." ومع ذلك، لم توضح فيسبوك طبيعة هذه القيود حتى الآن. وتظل الصفحات متاحة للوصول إليها من العامة على فيسبوك وInstagram، دون الإشارة إلى إجراءات الإنفاذ الأخيرة التي اتخذتها فيسبوك.
ذكرت فيسبوك في إحالتها إلى مجلس الإشراف أنها اتخذت قرار تعليق حسابات الرئيس ترامب آنذاك في ظروف استثنائية. وتعتقد الشركة أنها اتخذت القرار الصحيح بإزالة منشورات الرئيس ترامب في 6 يناير، ثم فرض قيود إلى أجل غير مسمى على وصوله إلى منصاتها. تزعم فيسبوك أن الحظر لأجل غير مسمى لا يوفر تأكيدًا للسيد ترامب أو العامة فيما يتعلق بالمعاملة المستقبلية لخطاباته؛ لكنها تضع أولوية للسلامة في فترة الاضطرابات المدنية في الولايات المتحدة التي لم يتم تحديد تاريخ انتهائها. وترى فيسبوك أن القرار، عند تحديد أهميته على أساس قيم فيسبوك التي تعمل كأساس لمعايير المجتمع: "حرية الرأي" و"المصداقية" و"السلامة" و"الخصوصية" و"الكرامة" كان "ضروريًا وصائبًا."
أثارت فيسبوك القضايا التالية فيما يتعلق بهذه الحالة:
- بالنظر إلى قيم فيسبوك، وتحديدًا التزامها بكل من "حرية الرأي" و"السلامة"، هل اتخذت الشركة قرارًا صحيحًا في 7 يناير 2021 بحظر صلاحية وصول دونالد جون ترامب لنشر أي محتوى على فيسبوك وInstagram لأجل غير مسمى؟
- طلبت فيسبوك أيضًا من مجلس الإشراف تقديم ملاحظات أو توصيات بشأن عمليات التعليق عندما يكون المستخدم قائدًا سياسيًا.
2021-002-FB-UA
حالة تمت إحالتها من قِبل مستخدم
يمكنك إرسال تعليق عام هنا
نشر أحد مستخدمي فيسبوك في هولندا مقطع فيديو مدته 17 ثانية مصحوبًا بنص باللغة الهولندية. يظهر في الفيديو طفل صغير يلتقي بثلاثة بالغين، أحدهم يرتدي ملابس مثل "سنتر كلاس" لتجسيد شخصيته، المعروف أيضًا باسم "القديس نقولا"، والآخران يرتديان ملابس مثل "زوارت بييت"، المعروف أيضًا باسم "بلاك بيت" لتجسيد شخصيته أيضًا. ويمثل زوارت بييت جزءًا من مهرجان تقليدي في هولندا، وغالبًا ما يطلي الأشخاص الذين يجسدون الشخصية وجوههم باللون الأسود؛ الأمر الذي أثار جدلاً.
في هذا الفيديو، الذي يتم تشغيل موسيقى احتفالية في خلفيته، يصافح الطفل كلاً من سنتر كلاس وأحد الشخصين اللذين يجسدان شخصية زوارت بييت. ويضع زوارت بييت الآخر قبعة على رأس الطفل. وكان النص المصاحب للفيديو بالمنشور، والمكتوب باللغة الهولندية أيضًا، هو "طفل سعيد!" شكرًا لشخصية سنتر كلاس وشخصيتي زوارت بييت.
أزالت فيسبوك هذا المحتوى بموجب سياستها المتعلقة بالخطاب الذي يحض على الكراهية بعد تلقي تقرير واحد من مستخدم آخر على فيسبوك. بموجب معايير مجتمعها المتعلقة بالخطاب الذي يحض على الكراهية، تزيل فيسبوك المحتوى الذي يستهدف شخصًا أو مجموعة من الأشخاص على أساس العرق و/أو السلالة، والذي ينطوي على "المقارنات أو التعميمات أو التعبيرات السلوكية المحددة التي تجرد الأشخاص من إنسانيتهم (في شكل مكتوب أو مرئي)"، ويدخل في ذلك "الرسوم الكاريكاتورية لأصحاب البشرة السمراء في صورة وجه أسود."
قدم المستخدم طعنه ضد قرار فيسبوك بإزالة المحتوى في ديسمبر 2020. وذكر المستخدم أن المنشور كان مخصصًا لطفله، الذي كان سعيدًا به، ويريد استعادته على فيسبوك مجددًا. وذكر المستخدم أيضًا أن "اللون ليس له أي أهمية" في هذه الحالة على ما يبدو لأنه يرى أن زوارت بييت شخصية ذات أهمية بالنسبة للأطفال.
لدى طلبها، تهدف أوصاف الحالتين الواردتين هنا إلى حماية وإخفاء هوية الأشخاص المشاركين، ويتضمن ذلك إزالة أي معلومات تحدد هويتهم الشخصية.
تمت إحالة كل حالة من الحالتين اللتين تم الإعلان عنهما اليوم إلى لجان مؤلفة من خمسة أعضاء، على أن تضم اللجنة عضوًا واحدًا على الأقل من المنطقة ذات الصلة بالمحتوى. ويتوقع المجلس أن يتم البت في كل حالة، وأن تنفذ فيسبوك قرار المجلس، في غضون 90 يومًا. ويشمل هذا الإطار الزمني الوقت اللازم للترجمة وإعداد الحالة من جانب فيسبوك والمستخدم ومجلس الإشراف لضمان تقديم الحالة بشكل ملائم.
بمجرد أن يتخذ المجلس قرارًا بشأن هاتين الحالتين، سيكون على فيسبوك تنفيذ قراراتنا، وتوضيح كيفية تناولها لأي توصيات إضافية مقدمة من المجلس بشأن السياسة علنًا.
يمكنك التعرف على المزيد عن عملية اختيار الحالات وإجراء مداولات بشأنها والبت فيها هنا.
تعليقات العامة
يلتزم المجلس بتضمين وجهات نظر متنوعة من جهات خارجية في عملية مراجعة الحالات. من خلال عملية تلقي التعليقات من العامة، ندعو الخبراء المتخصصون والمجموعات المهتمة الأخرى إلى مشاركة المعلومات الملائمة التي من شأنها مساعدة مجلس الإشراف على مداولة الحالات المحددة.
ومع تقدم عمل المجلس، سنكرر عملية تلقي التعليقات من العامة ونعمل على تحسينها من خلال الاستماع إلى ملاحظات المشاركين. وفي الجولة الأولى من مداولة الحالتين، أفاد المشاركون أنهم يريدون مزيدًا من الوقت للإدلاء بالتعليقات. ومن ثمَّ، قررنا تمديد فترة تلقي التعليقات من العامة إلى 10 أيام. بالإضافة إلى ذلك، وجنبًا إلى جنب مع أوصاف الحالات المنشورة اليوم، نقدم عددًا صغيرًا من الأسئلة للمساعدة في توجيه التعليقات من العامة إلى المجالات التي يبحث فيها مجلس الإشراف عن إدخالات معينة.
إذا كنت ترى أنت أو مؤسستك بأنكما قادرين على الإسهام بوجهات نظر قيِّمة يمكن أن تساعد في البت في الحالتين الواردتين أعلاه، يمكنك تقديم إسهاماتك باستخدام الروابط أعلاه. يمكنك أيضًا التسجيل هنا لتلقي تحديثات بالبريد الإلكتروني عن الحالات المستقبلية وفتح الباب أمام تلقي تعليقات من العامة بشأنها.
يمكن تلقي التعليقات من العامة بشأن الحالات المعلن عنها اليوم لمدة 10 أيام، وينتهي تلقي التعليقات الساعة 3 مساءً بالتوقيت العالمي المتفق عليه يوم الاثنين الموافق 8 فبراير.
[تحديث في 16:30 بالتوقيت العالمي المتفق عليه، في 5-2-2021 - نظرًا لمستوى الاهتمام المرتفع من جانب الأشخاص والمؤسسات التي تريد المشاركة في عمل المجلس فيما يخص هذه الحالات، نمد الموعد النهائي لتقديم التعليقات العامة حتى الساعة 15:00 بالتوقيت الموحد المتفق عليه يوم الجمعة الموافق 12 فبراير.]
يرجى العلم بأن أوصاف الحالتين المعلن عنهما اليوم تستندان إلى معلومات مقدمة إلى المجلس بواسطة المستخدمين وفيسبوك حتى تاريخه، ويتم نشرهما قبل أن تبدأ اللجان مداولاتها توفيرًا للوقت من أجل تلقي التعليقات من العامة. من هذا المنطلق، فإنها لا تعكس تقييم المجلس للحالة، ولا تعكس المجموعة الكاملة لقضايا السياسة التي قد تعتبرها اللجنة متضمَّنة في الحالة. قد تقرر إحدى اللجان نشر معلومات إضافية ذات صلة بالحالة، مع تحديث الموعد النهائي لتقديم التعليقات.
الخطوات التالية
في الأسابيع القادمة، سيتداول أعضاء المجلس هاتين الحالتين. وبمجرد أن يتوصلوا إلى قرارات نهائية، سننشرها على موقع الويب الخاص بمجلس الإشراف.
