تقييم تأثير الإشراف على حرية الإعلام في القرن الإفريقي في حالات صوماليلاند

يعلن المجلس اليوم عن حالتين جديدتين يتم النظر فيهما. وفي إطار ذلك، ندعو الأفراد والمنظمات إلى تقديم تعليقات عامة باستخدام الزر أدناه. 

اختيار الحالة 

ولأننا لا نستطيع سماع كل عملية طعن، يعطي المجلس الأولوية للحالات التي قد تؤثر على الكثير من المستخدمين حول العالم، أو ذات أهمية بالغة للخطاب العام أو التي تطرح أسئلة مهمة حول سياسات Meta. 

والحالات التي نعلن عنها اليوم هي كما يلي: 

الإبلاغ عن الشؤون الحالية في صوماليلاند‬

2025-026-FB-UA, 2025-027-FB-UA, 2025-028-FB-UA, 2025-029-FB-UA

‬‏‫مستخدم يقدِّم طعنًا لاستعادة المحتوى 

تقديم تعليق عام باستخدام الزر الوارد أدناه

لقراءة هذا الإعلان باللغة الصومالية، انقر هنا
Si aad u akhrido ogeysiiskan af Soomaali, guji halkan.

في يناير 2025، نُشرت أربع منشورات باللغة الصومالية على صفحة Facebook، تناقش سياسة صوماليلاند‬‬‏‫. أعلنت صوماليلاند استقلالها عن الصومال في عام 1991. لم تعترف أي دولة بولايتها.  

تصف صفحة Facebook نفسها بأنها تنتمي إلى الصحافة المستقلة ولديها حوالي 90,000 متابع. وهي ليست جزءًا من ‬‏‫برنامج Meta للتحقق الشامل لمنع الأخطاء في الإنفاذ، يتضمن ذلك أيضًا مستويات إضافية من المراجعة لبعض الكيانات، بما في ذلك الكيانات الصحفية والمدنية. تصف المنشورات الأربع وتناقش الأحداث الاجتماعية والسياسية الأخيرة المتعلقة بصوماليلاند‬.  

تتناول اثنان من المنشورات مشاركات رئيس صوماليلاند‬‬‏‫ عبد الرحمن محمد عبد الله الأخيرة في السياسة الخارجية. تتضمن المنشورات صورًا لرحلة خارجية مع تعليقات تشير إلى أن التغطية الإعلامية كانت محظورة. وهناك منشوران آخران يتعلقان بمراسم عامة ورسمية في صوماليلاند ومؤتمر سياسي، مع تعليقات وصفية. 

قام مستخدمان بالإبلاغ عن الصفحة بموجب سياسات المنظمات الخطرة والأفراد الخطرون والسلوكيات البغيضة، وتم إدراجها للمراجعة. عندما يتم إدراج صفحة ما للمراجعة، تقوم Meta بتقييم العناصر الرئيسية للصفحة، مثل اسمها وتفاصيل السيرة الذاتية وصورة الغلاف، ومنشوراتها. وجد أحد المراجعين البشريين أن الصفحة انتهكت سياسة السلوكيات البغيضة وتم "إلغاء نشرها"(وهو إجراء مشابه لإلغاء تنشيط الحساب). لم يتم الإبلاغ عن أي من المنشورات الأربعة، ولكن تمت إزالة كل منها لانتهاكها سياسة السلوكيات البغيضة بشكل فردي. 

بعد اختيار المجلس للحالات، قامت الشركة بمراجعة قرارها الأولي بإلغاء نشر هذه الصفحة وقررت أيضًا أنها أزالت المنشورات الأربعة بشكل خاطئ. وبناءً على ذلك، استعادت Meta جميع المنشورات، وأعادت نشر الصفحة وتراجعت عن الإنذار على حساب المستخدم الناشر وصفحته.  

وفي الطعن الذي تقدم به إلى المجلس، ذكر المستخدم الذي قام بالنشر أن نيته كانت مشاركة المعلومات، وليس الهجوم أو التمييز ضد أي فرد أو مجموعة وأن منشوراته لم تنتهك سياسة السلوكيات البغيضة. 

واختار المجلس هذه الأخطاء في الإنفاذ للبحث في تأثيرات إشراف Meta على حرية الإعلام في القرن الإفريقي، في سياق نهجها لحوكمة الصفحات. وتندرج هذه الحالات ضمن أولويات الانتخابات والفضاء المدني للمجلس.  

سيكون المجلس ممتنًا إذا تلقى تعليقات عامة عما يلي: 

  • حرية الإعلام وسلامة الصحفيين في صوماليلاند، ودور وسائل التواصل الاجتماعي ووضع حرية التعبير. 
  • التحديات في منع الإنفاذ الخاطئ ضد المحتوى الصحفي والصفحات والحسابات الصحفية، خاصة في المناطق غير الناطقة بالإنجليزية حيث تكون حرية التعبير مقيدة بشدة. 
  • الممارسات الجيدة لضمان الوصول إلى سبل الإنصاف الملائمة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي تم إغلاق صفحاتها أو حساباتها نتيجة للإنفاذ الخاطئ. 

يمكن للمجلس إصدار توصيات للسياسة لشركة Meta، وهذا في إطار قراراته. في حين أن تلك التوصيات غير ملزمة، يجب على شركة Meta الرد عليها في غضون 60 يومًا. لهذا، يرحب المجلس بالتعليقات العامة التي تقدم توصيات ذات صلة بهذه الحالات.  

التعليقات العامة 

إذا شعرت أنت أو مؤسستك أنه بإمكانك المساهمة بوجهات نظر قيمة يمكن أن تساعد في التوصل إلى قرار بشأن الحالات المعلن عنها اليوم، فعندئذٍ يمكنك تقديم مساهماتك باستخدام الزر أدناه. تُرجى ملاحظة أنه يمكن تقديم التعليقات العامة بشكل مجهول الهوية. نافذة التعليق العام مفتوحة لمدة 14 يومًا، وتُغلق في الساعة 23:59 بتوقيت المحيط الهادئ (PST) يوم الثلاثاء 15 يوليو. 

ما الخطوة التالية 

على مدار الأسابيع القليلة القادمة، سيدرس أعضاء المجلس هذه الحالات. وبمجرد وصولهم إلى قراراتهم، سننشرها على صفحة القرارات

العودة إلى الأخبار