أسقط

الزعيم المناهض للاستعمار أميلكار كابرال

قدَّم أحد المستخدمين طعنًا على قرار Meta بإزالة منشور على فيسبوك يتألف من قصيدة تشير إلى زعيم غينيا بيساو المناهض للاستعمار أميلكار كابرال. بعد أن لفت المجلس انتباه Meta إلى الطعن، ألغت الشركة قرارها السابق وأعادت المنشور.

نوع القرار

ملخص

السياسات والمواضيع

عنوان
حرية التعبير
معيار المجتمع
أفراد خطرون ومنظمات خطرة

المناطق/البلدان

موقع
السنغال، غينيا بيساو

منصة

منصة
Facebook

هذا قرار موجز. تفحص القرارات الموجزة الحالات التي ألغت فيها Meta قرارها الأصلي بشأن المحتوى بعد أن لفت المجلس انتباه الشركة إليها. وتتضمن هذه القرارات معلومات حول أخطاء Meta التي تم إقرارها. وتوافق عليها لجنة من أعضاء المجلس، وليس المجلس بكامله. إنها لا تنظر في التعليقات العامة، ولا تُشكّل سابقة قانونية لدى المجلس. توفر القرارات الموجزة الشفافية بشأن تصحيحات Meta وتُبرز مجالات التحسين المحتمل في مسار إنفاذ سياساتها.

ملخص الحالة

قدَّم أحد المستخدمين طعنًا على قرار Meta بإزالة منشور على فيسبوك يتألف من قصيدة تشير إلى زعيم غينيا بيساو المناهض للاستعمار أميلكار كابرال. بعد أن لفت المجلس انتباه Meta إلى الطعن، ألغت الشركة قرارها السابق وأعادت المنشور.

وصف الحالة ومعلومات أساسية عنها

في يناير 2023، نشر أحد مستخدمي فيسبوك محتوى باللغة الفرنسية لإحياء ذكرى وفاة أميلكار كابرال بحلول الذكرى السنوية لاغتياله عام 1973. يشتهر كابرال عالميًا بأنه مُفكّر أفريقي قاد حركة ثورية تكلَّلت بالنجاح في نهاية المطاف ضد الحكم الاستعماري البرتغالي في غينيا بيساو والرأس الأخضر. تضمَّن المنشور قصيدة تمتدح مساهمات كابرال في النضال ضد الاستعمار وتأثيره في جميع أنحاء القارة الأفريقية. ادَّعى المستخدم أن القصيدة كُتبت عام 1973 ونُشرت في مجلة أفريقية آسيوية.

أزالت Meta المنشور من فيسبوك في الأصل، مُستشهدةً بسياسة "المنظمات الخطرة والأفراد الخطرون" (DOI) التي تتبعها، والتي بموجبها تُزيل الشركة المحتوى الذي "يمتدح" أو "يدعم بشكل جوهري" أو "يمثل" الأفراد والمنظمات التي تُصنفها الشركة على أنها جهات خطرة.

ذكر المستخدم، في الطعن الذي تقدَّم به إلى المجلس، أن القصيدة موجودة منذ عقود وأنها قد نُشرت للاحتفاء بأميلكار كابرال.

بعد أن لفت المجلس انتباه Meta إلى هذه الحالة، قررت الشركة أن إزالتها للقصيدة كانت غير صحيحة وأعادت المحتوى إلى المنصة. وأخبرت الشركةُ المجلسَ أن زعيم غينيا بيساو أميلكار كابرال ليس فردًا مُصنفًا في سياستها بشأن "المنظمات الخطرة والأفراد الخطرون" ولكن يُحتمل أن يكون قد ارتبط عن طريق الخطأ بشخص آخر تم تصنيفه على هذا النحو. بينما الإشارة إلى حادث الاغتيال عام 1973 الواردة في المنشور تُوضّح الجهة التي كان يقصد كاتب المنشور الإشارة إليها. نتيجة المراجعة التي أجرتها Meta في هذه الحالة، ذكرت الشركة أنها عمدت إلى تحسين سياسة الإنفاذ التي تتبعها "لتجنب عمليات الإزالة غير الصحيحة للمحتوى الذي يمتدح أميلكار كابرال باعتباره فرد غير مُصنَّف".

سُلطة المجلس ونطاق عمله

يتمتع المجلس بسلطة مراجعة قرار شركة Meta بعد تلقي طعن من المستخدم الذي تعرض المحتوى الخاص به إلى الإزالة (المادة 2، القسم 1 من اتفاقية المجلس؛ المادة 3، القسم 1 من اللائحة الداخلية).

عندما تُقر Meta بأنها ارتكبت خطأً وتُلغي قرارها الصادر بشأن حالة قيد النظر نتيجة مراجعة المجلس، يجوز للمجلس اختيار هذه الحالة لإصدار قرار موجز (المادة 2، القسم 2.1.3 من اللائحة الداخلية). ويراجع المجلس القرار الأصلي لزيادة فهم عملية الإشراف على المحتوى، بهدف تقليل الأخطاء ورفع مستوى الإنصاف لصالح الأشخاص الذين يستخدمون فيسبوك وInstagram.

أهمية الحالة

تُبرز هذه الحالة خطأً يمكن حدوثه في إنفاذ Meta لسياسة "المنظمات الخطرة والأفراد الخطرون" المعمول بها في الشركة. عبر أربعة قرارات سابقة، أصدر المجلس 13 توصية محددة تحث Meta على توضيح هذه السياسة وآلية إنفاذها ("ذِكر طالبان في التقارير الإخبارية" في سبتمبر 2022، و"مشاركة منشور الجزيرة" في سبتمبر 2021، و"عزلة أوجلان" في يوليو 2021، و"الاقتباس النازي" في يناير 2021). وقد نفَّذت Meta ‏10 من تلك التوصيات أو أبلغت عن إحراز تقدم بشأنها، بينما رفضت تنفيذ ثلاث توصيات منها. إن إحراز المزيد من التقدُّم من قِبل Meta في سياق تحديث سياسة "المنظمات الخطرة والأفراد الخطرون" المعمول بها في الشركة وتحسين أنظمة الإشراف ذات الصلة قد يساعد على تقليل معدل الخطأ في مجال الإشراف على المحتوى.

في حالة أميلكار كابرال، أدَّت مطالبة المجلس إلى قيام Meta بتحديث ممارسات الإنفاذ التي تعتمدها لتجنب عمليات الإزالة الخاطئة لأي محتوى يتضمن اسم هذه الشخصية، وهذا الأمر سيتم تطبيقه على منشورات مماثلة لهذا المنشور على مستوى المنصة.

القرار

ألغى المجلس قرار شركة Meta الأصلي بإزالة المحتوى. ويُقر المجلس بأن Meta قد صحّحت خطأها الأولي بمجرد أن لفت المجلس انتباهها إلى الحالة.

العودة إلى قرارات الحالة والآراء الاستشارية المتعلقة بالسياسة